انكسار الضوء..........

قبس أنا من الأسى،

مد ظلاله..

وجال على القلوب!

هو قبس من المرارة في دمي،

والمنتهى،

بعد انكسار الضوء!

هنا يستوطن،

هنا ما يزال..!

انهارت أحلام الوطن،

والتهمتها أنياب الضواري!

وارتمى وقع الهوان،

على موعد مع المطر..

ومدائن الشرفاء،

صبغت بلون النفط!

أعلن حتفها..

زحف الرقاب!

يانفس اني

كما احترق الصدى،

وجدت ذاكرتي

على هامش الضياء!

واني في جنون الرياح،

أمنح أردية العناء!

فمن اين تبتدئ

الدموع رحلتها!؟

وأين ينتهي الكلام..!؟

في النفس حاجات اليك كثيرة،

تستعصي على الشروح ،

والكلام فيها يطول،

هو الشجن،

شجن على شجن تراكم،

واعتدل سفرا

به الأحلام ناسلة على الخراب!؟

حروفها مصفرة..

شاحبة

على أغصان الحقل الكئيب!

هزي يا أحزاني

فقد حانت مواعيد

الصلاة على الجراح!

واستحضري الأمنية

التي قد كانت تحيا

في شرايني..!

أيها المطر !

لك ذاكرة ،

دعنا نغتسل بزخاتها،

حتى يصبح الشجن مباركا،

ليلبس ما بين مصائب الأزمنة

طقوسه حمما وبركانا!

ليستوي سفرا

الى المبتغى..

وينهي الكلام...!